4:14 م








كبروا معي ، انه لنصر جديد من الله وفتح قريب
سجل اليوم الاسلام الصهيوني المعولم ابهى انتصاراته العسكرية في دمشق ، بقصفه لدار الاوبرا المطلة على ساحة الامويين ، وقتل وجرح ما يقدر ب 50 من الفنانين ، والموظفين الاداريين العاملين في الدار ، تقربا لله وتحقيقا للشريعة بذبح الابرياء وهدم مؤسسات وبنايات البنى التحتية حتى لايبقى ولو معلما واحد من معالم الحضارة او العيش بشروط انسانية لعرب سوريا ، موضوع حقد الاسلام الصهيوني المعولم . يبدو ان على الشعب العربي السوري كي ينعم برضى الخالق ويدخل الجنة لينعم بالحور العين والولدان المخلدون وانهار الخمر ، ويكسب رضى ابناء شعب الله المختار ، عليه ان ينتقل للسكن في الخيام ويعاني من شظف العيش وصعوباته كي يخفف من ذنوبه في التزامه بهويته العربية وتمسكه باهداف الحركة القومية العربية
، فالله يعذب من يحب بالدنيا كي يخفف عنه ذنوبه ويسجل له حسنات في الاخرة .
لذلك فان انصار الاسلام الصهيوني المعولم ، ومن شدة حبهم للشعب العربي السوري ، وتنفيذا لتعليمات اربابهم الصهاينة والغربيين ، يريدون ان يقلبوا دمشق حجرا على حجر كما فعلوا في حمص وحلب ، رحمة باهل دمشق ليخففوا من ذنوبهم ويحققوا لهم دخول الجنة .
لايدري الانسان - كيف ان من يدعي انه يريد ان ينقذ الشعب السوري من القمع والاضطهاد ، كما يزعم ، بقتل السوريين وتخريب مدنهم ، وسرقة اثارهم وتفكيك مصانعهم وبيعها خردة في اسواق الحليف الفارسي ا لمسلم ، الذي لايتحقق اسلامه هو الاخر دون ان يساهم بتدمير مدن العرب ،
لعل قصف المدن بهاونات ومدفعية غير دقيقة التوجيه او بتفجير السيارات المفخخة بالشوارع ليس الا دليل اخر وشهادة على عمق ايمان وسعة الالتزامات الاخلاقية عندمتاسلمي الصهيونية - الفارسية
، والموجهة من قبل ادارة سيد العالمين الناتو
لتقف كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية الحقة بوجه هذه الهجمة الشرسة لعملاء الموساد والقذارة الوهابية البعيدة عن الإسلام بعد السماء عن الأرض وقفه توقض العالم من رقدته وتحشد الرأي العام ليضغط على قادة الماسونية في امريكا وأوربا للكف عن قتل الشعوب باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان وكأن من يقتل ليس بإنسان افضحوا زيف الادعاءات الأمريكية والأوربية في كل مكان وزمان ولا تعدمو الوسائل المتاحة إي كانت

المجد والخلود لشهداء دار الاوبرا الابرياء ورحمة من الله وغفرانه وحشرهم مع الشهداء والصديقين ، وحشر قتلتهم بنار سقر وجحيمه

0 التعليقات: